مدينة الشارقة المستدامة ترسي معياراً جديداً في قطاع العقارات المستدامة ونموذجاً يحتذى به لمدن المستقبل
إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع يأتي عقب بيع جميع الوحدات السكنية في المرحلتين الأولى والثانية
الإقبال الكبير الذي شهدته المراحل الأولى من المشروع يؤكد ارتباط الاستدامة بالتقدم الاقتصادي لضمان جودة حياة مثالية للأجيال المقبلة
أعلنت مدينة الشارقة المستدامة، المجتمع السكني الصديق للبيئة الذي تطوره هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع شركة “دايموند ديفيلوبرز”، عن انطلاق أعمال المرحلة الثالثة من المشروع عقب النجاح اللافت الذي حققته المدينة خلال مرحلتيها الأولى والثانية والإقبال الكبير على الفلل المعروضة التي بيعت بالكامل.
وتمتاز الوحدات السكنية التي توفرها مدينة الشارقة المستدامة بتصاميمها العصرية المستدامة ومساحاتها الرحبة التي تأخذ بعين الاعتبار توفير الإضاءة والتهوية الطبيعيتين، فضلاً عن مرافقها الحديثة عالمية المستوى، وتجهيزاتها المتطورة في إدارة الطاقة وأنظمة المنازل الذكية. كما باتت تمثل استثمارات مستقبلية واعدة ومجدية، لاسيما مع توفيرها أنماط معيشية صديقة للبيئة وجودة حياة استثنائية. وقد حققت المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، والتي تضمنت فلل مؤلّفة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم من طراز “وحدة جانبية” و”وحدة وسطية”، أداءً قوياً لمبيعاتها بين المستثمرين في قطاع العقارات الفاخرة.
وتعليقًا على إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع، قال سعادة يوسف أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة: “يسرنا توفير المزيد من فرص الاستثمار إلى قاعدة أوسع من الملاك الجدد والمستثمرين المهتمين بالفلل الصديقة للبيئة التي تتميز بتصاميمها الفريدة وهندستها المبتكرة وجودة حياتها المثالية بنفس الجودة العالية والالتزام الذي اشتهر به المجمع السكني. حيث توفر المرحلة الثالثة من المشروع فلل مكونة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم بطرازات وإطلالات متنوعة ضمن بيئة مثالية تضمن جودة حياة عالية المستوى للقاطنين دون المساس بالموارد البيئية واحتياجات الأجيال المقبلة، كما أنها توفر للسكان فرصة المساهمة في الحد من البصمة الكربونية على مستوى إمارة الشارقة.”
وأضاف المطوع قائلاً:” “بدعم من الطاقة النظيفة، ووفرة المساحات الخضراء، تقدم المرحلة الثالثة من فلل مدينة الشارقة المستدامة مزيجًا استثنائياً يجمع بين أسلوب معيشة مستدام والاستثمار المستقبلي. ونلحظ تزايد اهتمام المستثمرين ومشتري العقارات بالفلل “الخضراء” التي توفر أسلوب حياة راقي ومستدام يحمي بيئتنا وكوكب الأرض، ما يجعلنا فخورين بريادتنا في مجال التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، وعلى ثقة من أنّ الاستجابة للمرحلة الثالثة من مدينة الشارقة المستدامة ستكون أكثر قوة من المرحلتين السابقتين.”
بفضل استخدام مواد البناء والنوافذ المعزولة، وأنظمة المنازل الذكية، والتجهيزات الكهربائية المتميزة من حيث استهلاك الطاقة، إضافة إلى الألواح الشمسية المثبتة على أسطح الفلل والمباني والمرافق، يتوقع أن توفّر الوحدات السكنية في مدينة الشارقة المستدامة ما يصل إلى 50٪ من فواتير الخدمات للسكان.
تعتبر مدينة الشارقة المستدامة أول مشروع سكني متعدّد الاستخدامات عالمي المستوى في الشارقة، يلبي أعلى معايير الاقتصاد الأخضر والمحافظة على البيئية. ويمتد المشروع على مساحة تبلغ 825,000 قدم مربّع في ضاحية الرحمانية بإمارة الشارقة، ويتضمن 1250 فيلا مستدامة مؤلّفة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم تتراوح مساحتها ما بين 2035 قدم مربع و3818 قدم مربع. وتتضمن المرحلة الثالثة حوالي 324 فيلا مذهلة بأسعار تنافسية تبدأ من 1.45 مليون درهم.
تواصل مدينة الشارقة المستدامة تعزيز التزامها بتلبية ركائز الاستدامة البيئية من خلال تبني استراتيجيات تصميم مستدامة تعتمد على إعادة تدوير المياه لاستخدامها في الري وتوفير محطة فرز النفايات وتحويلها إلى طاقة، بالإضافة الى المحور الأخضر الذي يمر من وسط المجمع ويدعم الزراعة العمودية، من أهم مبادرات المدينة الرامية الى تحقيق هذا الهدف.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم المدينة مفهوم الاستدامة الاجتماعية من خلال توفير المرافق العامة متعددة الاستخدامات التي تشمل المسارات المخصصة للمشي وركوب الدراجات الهوائية، والحدائق وملاعب للأطفال والمسابح المستقلة للرجال والنساء والأطفال لتضمن الخصوصية المطلوبة في المجتمع، وتشمل أيضاً العيادات الصحية.
ويمكن للراغبين في التملك الاطلاع عن كثب لما ستكون عليه الفلل من خلال زيارة أحد مراكز المبيعات التي توفر نماذج حية ثلاثية الأبعاد مجهزة بأحدث التقنيات الرقمية والمخططات الرئيسية ولوحات التصاميم والكتيبات التي توضح أدق التفاصيل. ويعزى الإقبال الكبير على الفلل المنجزة في المرحلتين الأولى والثانية من المشروع إلى فهم المطور العميق لسوق العقارات في دولة الإمارات وتقديمه وحدات سكنية مستدامة مزودة بأرقى المرافق بأسعار تنافسية، فضلاً عن التوجهات الحالية المتزايدة نحو البيوت الخضراء الصديقة للبيئة نظراً لوعي العملاء بمدى أهميتها وتأثيرها الإيجابي على كافة المستويات.